مدرسة المنادر للتعليم الأساسي Almanader School for Basic Education

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مدرسة المنادر للتعليم الأساسي Almanader School for Basic Education

منتدى يهتم حصريا بمعالجة الضعف القرائي في مدرسة المنادر والمدارس المحيطة والتواصل مع مختلف الكفاءات العلمية


    صعوبات القراءة والكتابة

    avatar
    مخاوي البيدا


    المساهمات : 15
    تاريخ التسجيل : 07/04/2010

    صعوبات القراءة والكتابة Empty صعوبات القراءة والكتابة

    مُساهمة  مخاوي البيدا الأربعاء أبريل 07, 2010 4:30 pm

    (صعــــــــوبات القـــــــراءة والكـتابــــــــة)

    من إعداد أحد المشرفين الأجـــلاء بقسم المجال الأول بالمنطقة الداخلية

    وتحية إجـــــلال وتقـــــدير نبعثها لـــه ولمساهمته الطيبة في إثـــــــراء المُنتــــــدى المجال الأول

    وسيـــــــكون الموضــــــوع متسلسل في الطــــــــرح التربـــــــوي

    مقدمــــة

    يواجه الطلاب عددا من المشكلات والصعوبات في تعلم القراءة والكتابة، وعلى المعلم أن يوجه عنايته الخاصة من أجل الحد من هذه الصعوبات ووضع الحلول المناسبة لها لعلاجها.


    أهــــــــم صعوبات القراءة لدى بعض الطُلاب

    تقارب بعض الحروف في النطق ( ت ، ط ) ( س ، ص ) ( ك ، ق ) ( ث ، ذ )
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
    تشابه كثير ن الحروف الصوتية في الرسم الخطي تشابها يصعب التمييز بينها، وهذه الحروف المتشابهة متعددة كـ ( ب ت ث ) ( ج ح خ ) ( د ذ ) ( ر ز ) ( س ش ) ( ص ض ) ( ط ظ ) ( ع غ ) ( ف ق )

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

    تعدد أشكال بعض الحروف العربية، ومثال ذلك حرف الكاف: ك ــــكــــ ــــك
    وحرف الهاء: هـ ــــهــــــ ــــــه
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

    @ تعدد صور الحروف وتنوعها، فلكل حرف صورة خاصة في أول الكلمة وفي وسطها وفي آخرها، متصلا أو منفصلا، ومثال ذلك حرف الياء. في بداية الكلمة ( يـــ )، وفي وسطها ( ـــيــــ )، وفي آخرها متصل ( ـــــي )، وفي آخرها منفصل ( ي ).
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
    @ إن إهمال الحركات وعدم رسمها على الحروف في الكتابة يجعل النطق بها بالنسبة للمبتدئين صعبا.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    @ التنوين: وهو صوت ينطق ولا يرسم في الكلمات التي هي عبارة عن أسماء أو صفات مبهمة ولها نهاية خاصة تعرف بالتنوين، ويرسم فتحتين ( ــً ) على ألف ( فيما عدا التاء المربوطة )، أو يرسم ضمتين ( ــ ٌ ) أو كسرتين ( ــٍ ).
    في حين أن لفظة ( فتحة ونون ) أو ( ضمة ونون ) أو (كسرة ونون )، كما أن تنوين الفتح يبدل ألفا في الوقف.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    @ مشكلة الحروف التي تكتب ولا تلفظ
    مثل: واو ( عمرو ) ، والألف بعد واو الجماعة مثل ( سافروا ).
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    @ مشكلة الحروف التي تلفظ ولا تكتب ، مثل : (هذا ، والله ، الذي ، التي ، الذين) حيث لم تكتب الألف بعد هاء الكلمة الأولى . وبعد لام لفظ الجلالة (الله) في الكلمة الثانية ، كما لا تكتب لام ثانية في الكلمات الثلاث الأخيرة (الذي ، التي ، الذين)، وقد اجتمع الأمران في كلمة (أولئك) حيث كتبت (واو) وهي لم تلفظ ، وحذفت ألف بعد اللام مع أنها لفظت ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    @ اتصال لام الجر بالكلمات المبدوءة بأداة التعريف ( أل ) الشمسية والقمرية ينتج عنه حذف همزة الوصل ( للرجل ، للقمر ) .

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    @ اختلاف نطق الحروف العربية باختلاف ضبطها فتحا وضما وكسرا وسكونا(رَ، رُ ،رِ،رْ).
    @ بعض الحروف تنطق بطرق مختلفة (للحرف الواحد) مثل: تاء التأنيث في آخر الكلمة (شجرة) فمرة تنطق تاءً ، وعند الوقف تنطق هاءً ، فالصوت يتغير والرمز لا يتغير.

    دور المعلم في تنمية مهارة القراءة لدى تلاميذه :


    • تدريب التلميذ على مهارة الاستماع السوي لأن ذلك سيمكنه من المشاركة في النشاط الصفي المألوف .
    • تدريبه على تمييز الأصوات والتعرف على المتشابه منها وغير المتشابه لأن هذه القدرة أساسية في تعلم القراءة والتقدم فيها والعكس صحيح .
    • أن يعلم التلميذ حسن الأداء باعتبارها صفة لازمة للقراءة الجيدة الصحيحة ، ويتحقق حسن الأداء
    في القراءة بـ : قدرة القارئ على الملاءمة بين اللهجة ومعنى المادة المقروءة، والمعلم يمثل للتلميذ القدوة من خلال أدائه وطريقة قراءته أمام تلاميذه، كما أن التمثيل وحفظ الأشعار البسيطة السلسة تساعد المعلم على تعليم التلاميذ حسن الأداء .
    • أن يعطي التلميذ التغذية الراجعة عن ةمستوى تقدمه ونجاحه في تعلم القراءة ، إذ أن معرفة التلميذ وإدراكه نجاحه ، وتقديره مدى هذا النجاح يولد الدافع الذي يثير لديه الرغبة في تعلم القراءة .
    وعلى المعلم أن يستعمل شتى الطرق ليشعر التلميذ بتقدمه ونجاحه في تعلم القراءة، وأن يستعين بأساليب التعزيز المختلفة.
    الصعوبات أو المشكلات والحلول المقترحة لها:


    التأتأة والتعثر في النطق:
    والمقصود بها التعثر في القراءة والخلط بين الحروف والأصوات المتقاربة في الأداء اللفظي والصوتي.
    العـــــلاج:
    إذا لم يكن هناك سبب عضوي لهذه التأتأة أو التعثر فإنه يمكن للمعلم أن يقوم بإخضاع الطالب الذي يعاني من هذه الصعوبات إلى جلسات متكررة للتدرب على النطق والحديث من خلال قوائم كلمات متشابهة في الرسم يعالج بها نطق الطالب بصريا وسمعيا وتدريبهم على التعرف على الحروف والكلمات حين رؤيتها والنطق بها. (سمك، 1975، ص311)

    القراءة العكسية:

    قد يلجأ بعض الطلبة إلى القراءة العكسية في الكلمات، ويعود ذلك إلى حركة العين التي قد تتجه من اليسار إلى اليمين، وبالتالي فإنهم يقرءون الألفاظ والجمل بصورة معكوسة. وهذه الظاهرة تحتاج إلى تدريب لحركة العين لتعتاد التوجه من اليمين إلى اليسار في أثناء القراءة.
    العـــــلاج:
    أـ تدريب الطلاب على تحليل الكلمات، وتدريبات تتضمن تتبع الحروف/الألفاظ الاتجاه الصحيح مع اقتران ذلك بحركة الإصبع أو استخدام وضع الخطوط تحت الحروف في أثناء القراءة. (سمك، 1975، ص311)

    ب ـ تدريب التلاميذ على تحليل الكلمات، مع مراعاة اتجاه العين أثناء القراءة مع الاستعانة بالإصبع. (عاشور

    التكـــرار:
    العــــــلاج:
    ويتم من خلال تدريب الطلاب على معرفة كلمات جديدة، وتشجيعهم على التربوي والتمهل والإبطاء في عملية القراءة، وإتباع القراءة الجهرية الجماعية مع الطلاب في وقت واحد وبصوت مناسب. (عاشور، 2005، ص184)

    إحلال كلمة محل أخرى عن طريق التخمين:
    العـــــلاج:
    تدريب الطلاب عن طريق الألعاب، بكلمات يتوافر فيها عنصر التحليل الصوتي، واستخدام مادة قرائية أسهل وأيسر من الكلمات التي يخطئون في قراءتها، وتزويد الطلاب بمجموعة لغوية عن طريق المناشط المختلفة.


    مشكلة الحذف والزيادة:

    والمقصود بهذه المشكلة هو أن يلجأ الطالب إلى حذف كلمات موجودة، أو زيادة كلمات غير موجودة، وهذه الظاهرة ناتجة عن عدم قدرة الطالب على التركيز، والحفظ الآلي غر المقترن بفهم المعنى.
    العــــــلاج:
    ويتم معالجة هذه المشكلة من خلال التركيز على المعنى واستخدام البطاقات الخاطفة والتي يستخدم فيها جملا تامة وأخرى غير تامة ويقارن الطالب بينها، والتركيز على القراءة والفهم والاستيعاب وتمثل المعنى.. واستخدام القراءة الجماعية مع اشتراك المعلم فيها. (عاشور، 2005، ص184)

    إغفال سطر أو فقرة:

    يمكن أن يكون ضعف البصر سبب هذه الظاهرة، ومن المعلوم أن الطفل لا تكتمل لديه حاسة البصر تماما إلا بعد الصف الثالث.

    ويتم ذلك من خلال كتابة الحروف بخط واضح، وترك فراغات واسعة بين الأسطر أو وضع خطوط تحت الأسطر في أثناء القراءة، ولذلك يجب أن نجنب الطلبة هذا الإجهاد وهذا القلق، وعدم القراءة لمدة طويلة، لأن ذلك يؤدي إلى عدم القدرة على التركيز البصري فضلا عن التركيز الذهني. (سمك، 1975، ص312)



    الطلاقة القرائية، أي العجز عن القراءة السريعة:

    لا شك أن الطلاقة في القراءة تمثل هدفا ومهارة أساسية من مهارات القراءة، غير أن كثيرا من الطلبة لا يمتلكون هذه المهارة، ويقرءون قراءة متقطعة ومتعثرة.

    العـــــــلاج:

    أـ على المعلم أن يجعل سرعة القراءة هدفا خاصا، من خلال كثافة التدريبات القرائية الجهرية مع مراعاة علامات الوقف والتنغيم في أثناء القراءة ، وتشجيع الطلبة على المحادثة الشفوية والحوار ، ولاشك أن النموذج القرائي الذي يقدمه المعلم أو الطلبة الجيدون سيكون ذا أثر كبير للطلبة الذين يعانون من هذه الصعوبة ، حيث تلعب المحاكاة والتقليد دورا هاما في التعليم .
    (سمك، 1975، ص312)


    ب ـ وكذلك تدريب التلاميذ على التصفح السريع للعثور على كلمة معينة في جملة أو على جملة في فقرة أو في صفحة، ويكون ذلك شفويا وتحريريا. (عاشور، 2005، ص185)

    صعوبات تذكر المقروء، أي عدم القدرة على قراءة الجمل غيبا:

    يعاني بعض الطلبة من حفظ المفردات أو الجمل أو الدرس بصورة غيبية آلية دون ربط شكل الكلمة مع لفظها .
    العـــــلاج:
    يمكن معالجة هذه الظاهرة بتثبيت شكل الكلمة من خلال نطقها مقرونة بالصور، واستخدام لوحة الجيوب في عملية التحليل والتركيب، وقد تكشف هذه العملية عدم معرفة الطالب بالحروف، أو عدم القدرة على تركيب أو تحليل الكلمات، وفي هذه الحالة يجب إتقان الطلبة لمعرفة الحروف شكلا وصوتا والقدرة على تركيب مقاطع وكلمات .

    ب ـ كما يمكن استخدام مادة قرائية أسهل والتركيز على المعنى وإثارة الدوافع والحوافز للقراءة.(عاشور،2005،ص184 )

    جـ ـ تدريب الطلاب على التلخيص

    عدم التمييز بين الحروف المتشابهة رسما في القراءة:

    يعاني بعض الطلبة من عدم التمييز بين الحروف المتشابهة رسما في القراءة مثل: (الباء، والتاء، والنون، والياء) أو (السين والشين) أو (الفاء والقاف) أو (اللام، والكاف)...الخ
    العـــــلاج:
    أ ـ التدريب المكثف لنطق هذه الحروف من بطاقات معدة مسبقا، وملاحظة الفروق في رسمها ونطقها، والتدريب على قراءة مفردات تشتمل على هذه الحروف من مخزون الطلبة اللغوي باستخدام السبورة أو لوحة الجيوب والبطاقات، وإعطاء الطلبة أمثلة من المفردات تحتوي على الحروف، وكتابة جمل وعرضها على اللوحات الجدارية وقراءتها بين حين وآخر
    عدم معرفة صوت الحرف مقرونا بشكله:

    العــــــــلاج:
    ويمكن معالجة هذه المشكلة من خلال الاهتمام بعملية تجريد الحرف بصوته ورسمه، وكذلك تدريب الطلبة على قراءة مفردات مما يتوافر في مخزونهم اللغوي مع الحركات، وتكثيف التدريب وعدم الانتقال من حرف إلى آخر إلا بعد الإتقان التام للحرف الأول لفظا وشكلا. (العمايرة، 2003، ص24)

    عدم التمييز بين الصوت الطويل والقصير:

    وتعالج هذه الصعوبة من خلال إبراز نطق الصوت مع الحركات بالفتحة أو الضمة أو الكسرة، وتنبيه الطلب إلى الفرق بين صوت الحرف مع الحركة وبدون الحركة، والمقارنة بين صوت الحرف القصير والطويل من خلال مفردات مختارة، وإعداد بطاقات لكلمات فيها أحرف طويلة بالحركات الثلاث، والتدريب على القراءة بين حين وآخر، وعلى المعلم أن ينتبه إلى تطبيق هذه الخطوات متسلسلة فلا ينتقل المعلم من خطوة إلى التي تليها إلا بعد إتقان الخطوة الأولى
    يكلف المعلم الطالب قراءة الكلمات في التمرين التالي مع إتباع الحركات: (العمايرة، 2003، ص25)
    يكتب يكتبوا
    لعب لعبا
    درس درسوا
    تقرأ تقرأوا

    عدم تمييز صوت التنوين والنون الساكنة:

    يعاني الطلبة من صعوبة في التمييز بين صوت التنوين في أوضاعه المختلفة، وقد نتغلب على هذه الصعوبة من خلال التدريب المكثف حين يعرض المعلم كلمات منونة ويقرأها أمام الطلبة، ثم يقرأ الطلبة من بعده مع إبراز الصوت المنون، والتنبيه إلى الفرق بين صوت تنوين الضم وصوت تنوين الفتح وصوت تنوين الكسر، ويمكن المقارنة بين أصوات الحروف المضمومة والمنونة بالضم في كلمات

    مثل: ( قلمُ ، محمدٌ ، جميلٌ ) (هذا طالبٌ مجتهدٌ )
    وكذلك المقارنة بين الحروف المكسورة وتنوين الكسر ( قرأت في كتابٍ جيدٍ )
    وكذلك الحروف المفتوحة وتنوين الفتح، مثل: (اشتريت كتاباً مفيداً، قرأ محمدٌ الكتابَ)، ويمكن إعداد بطاقات جمل فيها كلمات منونة، ويتم تدريب الطلبة تدريبا مركزا ثم نطقها حتى يميز الطلبة الفرق بين كل نوع من أنواع التنوين.

    عدم التمييز بين اللام الشمسية واللام القمرية:

    يخلط كثير من الطلبة بين اللام الشمسية واللام القمرية عند اللفظ، وتعالج هذه الظاهرة بإعداد بطاقات لكلمات فيها لام شمسية وأخرى قمرية، والقيام بتدريبات مركزة لهؤلاء الطلبة لنطق هذه الكلمات والمقارنة بينها من حيث اللفظ، كما يمكن تكليف الطلبة بإعطاء أمثلة من ثروتهم اللغوية بكلمات فيها اللام الشمسية والقمرية وتدريب الطلبة على نطقها للتمييز بينهما بشكل واضح، ويمكن إعداد وسيلة تعليمية تبين الحروف القمرية والحروف الشمسية وتعرض داخل الصف على اللوحة الجدارية لتبقى تحت بصر هؤلاء الطلبة. (العمايرة، 2003، ص26)
    يطلب المعلم من الطالب أن يرسم دائرة حول (ال) القمرية ودائرة حول (ال) الشمسية في كلمة من الكلمات التالية:
    (ال) القمرية (ال) الشمسية
    الشارع الحصان
    المنزل الدار
    الغزال الوردة
    التلميذ البيت
    الكتاب الكتاب
    السبورة الشجرة
    الخبز الكرسي
    الطبشورة الدجاجة
    الساعة المدرسة
    الأسد الشباك
    عدم القدرة على القراءة المعبرة (التنغيم) أي القراءة المتقطعة، كلمة بعد كلمة:

    ويقصد به عدم قدرة الطالب على تلوين الصوت ارتفاعا أو انخفاضا، فرحا أو حزنا، تعجبا أو استفهاما .. إلى ذلك من الأساليب اللغوية المختلف، ليعبر بها القارئ عن معان وإيحاءات الجمل والمفردات في سيق النص.
    العـــــلاج:
    يمكن معالجة هذا الضعف من خلال تدريب الطلبة على فقرات مختارة، تتضمن أساليب مختلفة جملا ذات معان ونبرات معبرة، يتدرب الطلبة من خلالها على هذه المهارة.
    وكذلك من خلال التخفيف من العناية بالكلمات تخفيفا مؤقتا. (عاشور، 2005، ص185)
    التخفيف من العناية بالكلمات تخفيفا مؤقتا، واستخدام البطاقات الخاطفة بالرؤية عبارات وجمل تدل استجابة التلاميذ لها على أنهم قد فهموا معناها. (سمك، 1975، ص312)

    ضعف القدرة على معرفة المفردات:

    ويمكن معالجة هذه المشكلة من خلال تدريب الطلبة على التركيز والانتباه للكلمات من خلال عرضها مقرونة بالصور المعبرة عنها، والتدريب المتكرر على قراءتها وهي مقترنة بالصورة، ثم قراءتها منفصلة عن الصورة، كما يمكن إعداد بطاقات للكلمات التي يتكرر خطأ الطلبة في قراءتها وعرضها على اللوحة الجدارية في الصف لتبقى في مرمى بصر الطالب وبالتالي في ذاكرته القريبة لتخزن فيما بعد في ذاكرته البعيدة.

    يطلب المعلم من الطالب أن يضع خطا تحت الكلمة في القائمة التي على اليسار وتتماثل في الشكل والرسم مع الكلمة التي على اليمين كما يلي:
    جسد حشد جسد حسد حسد
    دخل دجل زجل دخل رجل
    بنت خشب زيت بيت بنت
    نظيف حفيف ظريف نظيف رغيف
    صغير صغير كبير غفير منير
    أقلام أحلام أقلام أعلام أفلام
    يصوم يلوم يقوم يعوم يصوم

    ويهدف هذا التدريب إلى تنمية فهم الكلمات لدى الطلبة، وما بين الكلمات من ارتباطات بين إدراك المعنى وتمييز الشكل. (عمايرة، 2003، ص22)

    عدم القدرة على فهم واستيعاب النص، أي قصور فهم المراد من المادة المقروءة:

    هذا الضعف ناتج عن عدم القدرة على التركيز وتمثل المعنى لدى الطلبة، ويمكن معالجة ذلك من خلال اختيار جمل ونصوص سهلة، وتدريب الطلبة على قراءة الفهم والاستيعاب، وإعداد بطاقات للأسئلة يحاول الطلبة الإجابة عنها في أثناء القراءة، وإثارة دوافع وحوافز الطلبة للقراءة واستخدام بطاقات خاطفة لعبارات وجمل تدل على استجابة الطالب لها على أن أنهم قد فهموا معناها كما يتم العلاج من خلال مادة قرائية أسهل، والتركيز على المعنى وإثارة الدوافع والحوافز للقراءة. (عاشور، 2005، ص185).


    عدم القدرة على الوصف من خلال التعبير، أي الصعوبة في ملاحظة التفاصيل في وصف شيء من الأشياء:

    وهذه المشكلة مرتبطة بالمشكلة السابقة (عدم قدرة الطالب على فهم واستيعاب النص) وقد يكون استخدام التدريبات التالية نافعا في علاج هذه الظاهرة: إكمال الإجابات الناقصة، ووضع خط تحت الإجابة الصحيحة، والربط بين إجابات أسئلة لتكوين فقرة محددة، وتدريب الطلبة على نطق الكلمات وقراءتها.

    []@ عدم القدرة على محاكاة وتوظيف الأساليب اللغوية :]

    من المعلوم أن اللغة العربية تتضمن أنماطا لغوية كثيرة ، ويشتكي المعلمون من عجز الطلبة عن محاكاتها فضلا عن توظيفها المناسب في تعبيرهم الشفوي والكتابي ،ويمكن للمعلم أن يعالج مثل هؤلاء الطلبة من خلال تدريبات مكثفة على الأساليب والأنماط اللغوية المختلفة ، ليتمرسوا باستخدامها ، ويعتادوا على توظيفها في لغتهم المنطوقة والمكتوبة .
    ويمكن المعلم أن يعطي تدريبات مثل :
    اعط مثالا في جملة من مخزونك اللغوي على كل الأساليب اللغوية التالية:الاستفهام الاستنكاري / الأمر/النداء/التخيير/التعجب/المدح/الذم/الاستغاثة/الاستدراك ، ...
    عدم استخدام المعاجم وتوظيفها:

    يعتبر استخدام المعاجم وتوظيفها إحدى المشكلات التي يواجهها الطلبة، ولذا يحسن بالمعلم تدريب الطلبة على استخدام المعاجم بنوعيها (معاجم ألفاظ، معاجم المعاني) ليتمكنوا من الوصول إلى معاني المفردات التي يحتاجونها في قراءاتهم، وعدم اللجوء إلى إعطاء المعاني بصورة مباشرة. فبعد قراءة نص من النصوص يطلب المعلم من الطلبة استخراج بعض معاني المفردات من المعجم اللغوي وتدوينها في دفاترهم، ثم قراءة ما دونوه ليصار إلى الطالب منهم توظيفها في جمل مفيدة من مخزونهم اللغوي. وفي هذا تدريب لهم على استخدام المعاجم وتنمية لثروتهم اللغوية، والقدرة على توظيف المفردات في تعبيرهم الشفوي والكتابي.
    ويبدأ المعلم بتدريب الطلاب على استخدام المعاجم الحديثة (كالمعجم الوسيط)، حيث ترتيب المفردات فيه حسب الأحرف الهجائية. فإذا امتلكوا هذه المهارة انتقل المعلم إلى تعريفهم بالمعاجم القديمة كمعجم لسان العرب (لابن منظور) حيث تم تنظيمها في أبواب حسب الحرف الأخير من أصل الكلمة، ثم تنظيمها في فصول حسب الحرف الأول منها فالذي يليه وهكذا ....

    عدم استخدام علامات الوقف والترقيم:

    يصعب على بعض الطلبة استخدام وتوظيف علامات الوقف والترقيم، سواء في القراءة أو الكتابة، وذلك لعدم معرفتهم بمواطن استخدامها ومعانيها، ولذا يحسن بالمعلم تدريب الطلبة على الالتزام بعلامات الوقف أثناء القراءة والكتابة، وذلك بعد مناقشتهم في مدلولات هذه العلامات. وفيما يلي تلخيص لذلك:
    الفاصلة ( ، ):
    وهي تدل على وقف قصير، وتوضع بين الجمل القصيرة التامة المعنى، وبعد المنادى، وبين المفردات المعطاة، وبعد حرف الجواب، وبين جملتين مرتبطتين بالمعنى والإعراب..
    الفاصلة المنقوطة ( ؛ ) أو القاطعة:
    وهي تدل على وقف أطول من الوقف عند الفاصلة، وتوضع بين الجملتين المترابطتين بالمعنى دون الإعراب...
    النقطة ( . ):
    وهي تدل على وقف تام. وتوضع في نهاية الجملة التامة المعنى، المستقلة عما قبلها وعما بعدها...

    النقطتان ( : ):
    وتدلان على وقف متوسط، وتوضعان بعد (قال) ومشتقاته، وقبل التفصيل في الكلام أو التفسير، وبعد كلمة (مثل).
    النقط الثلاث ( ... ):
    وتوضع للدلالة على كلام محذوف أو كلام ناقص ...
    علامة الاستفهام ( ؟ ):
    وتوضع في آخر الجملة الاستفهامية.
    علامة التعجب ( ! ):
    وتوضع في آخر كل جملة تدل على تعجب، أو تأثر، أو استغراب، أو استنكار، أو تأسف، أو دعاء، أو بعد الترجي والاستغاثة...
    المزدوجان ( " " ):
    ويوضع بينهما الكلام المنقول أو المقتبس.
    القوسان ( ):
    وتوضعان لإبراز العبارات التي يراد لفت الانتباه عليها.
    العارضة ( - ):
    وتوضع لفصل الكلام في الحوار، عند الاستغناء عن ذكر الأسماء، وقبل الجملة الاعتراضية وبعدها
    منقوووووووووووول للفائدة

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 9:37 pm